هكذا يصنع التدخين

الأحد، 4 أبريل 2010

التــــــــــــــــــــــــدخين



ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدولها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت الإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري النفسية والمعدة والعضلات والعين والكثير من الأمراض المنتشرة.....
إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه .
لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حتى لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج
=========================
نبذة عن تاريخ التدخين

في أوائل القرن الســادس عشر ادخل مكتشفو أمريكا عادة التدخين إلى الحضــــــارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون ني كوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى من هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة.
أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البـــرازيل عـــــام 1870ميلادي .

متفرقات عن التدخين
============================
1 - المدخنون معرضون لطوارئ العمل أكثر من غير المدخنين.
2 - وإهمال أعقاب السجاير يسبب حرائق كثيرة في البيوت والمعامل.
3 - يحوي النصف الأخير من السيجارة المشتعلة مواد ضارة أكثر من نصفها الأول.
4 - يقول الأطباء - الدلائل قوية لدرجة لا تسمح لضمائرنا كأطباء مسؤولين عن إنقاذ الحياة إلا أن ننذر الناس بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها إذا استمروا في التدخين.
5 - أحسن دفاع ضد خطر التدخين هو عدم التدخين.
6 - التدخين يضعف الإنجازات في عالم الرياضة
================================
ما هي الدوافع التي تحمل الشباب على التدخين؟

هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:
1 - تساهل الوالـــــــديـــــــن :
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة و إلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.
2 - الرغبة في المـغـامــــــــــرة :
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أقرانهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فإنهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.
3 - الاقتناع بواسطة الأصدقـاء :
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
4 - توفير السجــــــــــائــــــــــر :
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته و بيئته .
حقائق علمية عن التدخين
الحقيقة الأولى:
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
الحقيقة الثانية:
التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن
الحقيقة الثالثة:
التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه.
الحقيقة الرابعة:
التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن النساء الحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
الحقيقة الخامسة:
ارتبطت السجائر سببا بالعديد من الحالات المرضية و الاضطرابات الجسدية مثل تأخر شفاء الجروح ، والعقم ، وقرحة المعدة ، تهشش العظام
=============================
هل تعلم
تحتوى السجائر علي 43 مادة كيميائية مسببة للسرطان و يعتبر التدخين السبب المباشر في 78% من سرطان الرئة ومعظم حالات تمدد الرئة والتهاب القصبات الهوائية المزمن ، كما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية
1ـ التدخين يحول الجسم إلى بيئة خصبة للأمراض
2ـ أن شركات السجائر الدولية تسوِّق للأسواق الخليجية والعربية سجائر تحتوي على كمية أكبر من النيكوتين والقطران عن تلك التي تسوّقها في الأسواق الأمريكية والأوروبية.
3ـ الشيشة أشد خطراً من الدخان لأنها تحتوي على نيكوتين يساوي واحد وخمسين سيجارة. .

طاهرة التدخين

التدخين من أقدم الظواهر في العالم ، وقد انتشر وتزايد بشكل كبير في عصرنا الحالي ، لا سيما بين الفتيان و الفتيات في سن المراهقة ، وذلك لقلة رقابة الأهل لأبنائهم ، وقد يكون السبب أن الأب أو الأم أو المعلم من المدخنين ، فيبدأ المراهق بالمحاكاة في هذه الظاهرة الخاطئة ، مع أن الوالدين والمعلم هما القدوة لأجيال المستقبل إذا كانوا يدخنون أين القدوة في ذلك ؟!
ولا يخفى علينا ما للتدخين من أضرار كثيرة بصحة الأسنان وأولها مرض سرطان الرئة ، الذي انتشر بشكل كبير في هذه الأيام ، ومرض السل أيضاً ، وقلة الشهية ، واصفرار الوجه والأسنان وضعف الذاكرة كما أنه يعود على الكسل والا سترخاء ، وأيضاً غير الضرر الصحي يوجد الضرر المالي وخصوصاً لصاحب الدخل المحدود أو الأسر الفقيرة فيلجأ المراهقات والمراهقون لأساليب خاطئة لجلب المال كالسرقة والتحايل ، فالتدخين خراب للبيوت وتشتيت للأسرة فالأب المدخن قد يقصر في حق زوجته وأبنائه ، ولايقل عن ذلك خطورة تدخين الأم خصوصاً وهي حامل . كما قال تعالى : ( ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) (سورة البقرة 195 ) فقد أثبتت دراسات عديدة أن أطفال الأمهات المدخنات يستهلكن النيوكيتين من خلال لبن الثدي وينتج عن ذلك البكاء أكثر من غيرهم وكما لوحظ نقص معدل إنتاج اللبن عند الأمهات المدخنات وقد سبب للطفل بعض الأمراض ومنها ( الغثيان – المغص – الحساسية – الموت المفاجئ ) . والحل لإقلاع عن تلك الآفة السيئة يبدأ بقوة العزم والإرادة ومحاولة البحث عن الطرق المعينة على ذلك وأيضاً كالتوجه لجمعيات لمكافحة التدخين أو ممارسة بعض الهوايات كالرياضة .
وفي الختام أرجو من كل أب أو أم أو معلم أن يوجهوا نصائح ومحاضرات لكل مدخن ومدخنة حتي يقلعوا عن التدخين .

الأربعاء، 31 مارس 2010

معا من أجل مكافحة التدخين



لقد أضحى تدخين التبغ بأنواعه من سجائر وشيشة وغيره من العادات المتعارف عليها والمتقبله من قبل المجتمعات المختلفة، وذلك نظرا لتقادم العهد بهذه العادة التي لم يتم اكتشاف ما لها من أضرار على متعاطيها إلا في السنوات الخمسين الأخيرة فقط، علما بأن تعاطيها قد عرف لدى الإنسان من مئات السنين. ولهذا صار ينظر لها كعادة لا تستهجن، بينما هي في حقيقة الأمر آفة ينبغي استهجانها والتخلص منها. فإدمان التبغ كما أصبح معلوما اليوم لا يقل خطورة أو ضررا عن إدمان الحشيش والمخدرات بأنواعها، لا بل قد يكون أدمان السجائر هو الطريق المؤدي في النهاية الى إدمان الخمور والمخدرات فعندما يبدء الشخص في التدخين خلال 7 ثوان ونصف يصل النيكوتين الي المخ وبعد حوالي 40 دقيقة من انتهاء السجارة يبدأ المخ بارسال اشارات عصبية ليعلن عن حاجته للنوكتين مرة اخري وادمان المدخن يكون هنا علي النكوتين فقط رغم ان السجارة تعد المدخل الرئيسي للادمان علي المدخرات فهي اول الطريق للهلاك

وبما أن العلاقة الحميمة والوثيقة بين التدخين والمرض أو حتى الموت أصبحت من المعلوم الثابت في هذا الوقت بالذات، فقد أصبح من الواجب دينيا وأخلاقيا على كل من عرف هذه الحقيقة أن يوصلها بدوره الى كل من يعرف أو يصادف من المدخنين حتى يعذر أمام الله عز وجل. وهذا بدوره ما يزيد الضغط على كل مدخن وصلت إليه هذه الحقيقة الى أن يفكر جديا في الإقلاع التام عن التدخين، حماية لنفسه وللآخرين من حوله. عندما يدخن المدخنون في أي مكان فإنهم يستنشقون 15% من دخان السجائر, فأين يذهب بقية الدخان المتصاعد من السجائر والدخان المطرود من أفوه المدخنين.
إن معظم دخان السجائر أو 85% من الدخان المتصاعد من السجائر ينتشر في الجو المحيط بالمدخنين, وكلما كان هذا الجو مغلقا كلما زادت نسبة تركيز الدخان في الجو وكلما زاد تشبع الجو المحيط بدخان السجائر. وعليه فإذا تواجد عدد من غير المدخنين في هذا الجو المشبع بالدخان فإنه لا مناص من استنشاق هذا الدخان المنتشر في الجو من حولهم. وهذا ما يسمى بالتدخين السلبي أو التدخين اللاإرادي إو التدخين الغير مباشر.ولكن ما لا يعرفه الكثير منا أن التدخين قد يؤدي بالمدخن الى الهلاك في وقت أسرع بكثير مما نعتقد أو نتوقع. لقد قام الباحثون في النرويج باجراء دراسة بحثية شملت حوالي ( 50,000 ) خمسين ألف شخص من المدخنين وغير المدخنين على مدى ربع قرن من الزمن ووجدوا أن عدد الأشخاص الذين يموتون في فترة منتصف العمر في أوساط المدخنين أكثر من عدد الذين يموتون في تلك الفترة من غير المدخنين ، الا ان الدراسة أكدت ان نسبة الوفاة تنخفض بشكل كبير عندما يقلع المدخنون عن هذه الآفة القاتلة ويعتبر التدخين هو المسبب الرئيس لحالات الوفاة المبكرة في الدول النامية حيث أصبح يتقدم على مرض الأيدز ويشكل عبئا كبيرا على الأنظمة الصحية في هذه الدول تشيراحدث الدراسات العلمية ان كل 13 ثانية يموت انسان لامراض ناتجة عن التدخين وتقول بعض الاحصائيات في تقارير المنظمة الدولية نشرت مؤخرا، ان أكثر من 2.5 مليون شخص يموتون كل عام في الدول النامية وحدها، بسبب أمراض ذات صلة وثيقة بالتدخين وهو الرقم نفسه المسجل في دول العالم المتقدم، وخلال 20 عاما سيرتفع هذا العدد الى 7 ملايين شخص يموتون سنويا بسبب التبغ في الدول النامية بينما سيشهد عدد ضحايا التدخين انخفاضا في الدول المتطورة. كذلك تبين التقارير ان كلا من الأيدز والتدخين يشكلان السببين الرئيسين في ارتفاع معدل الوفيات في الدول الأكثر فقرا.
وعلي الصعيد الوطني فقد أثبتت الدراسات أن التدخين منتشر في موريتانيا وقد شهدت هذه الظاهرة منعطفا خطيرا في السنوات الأخيرة مما ينذر بوباء شامل، خاصة في أوساط الشباب حيث إن 60% من التلاميذ والطلبة يدخنون مما يهدد مستقبل هذا الجيل الناشئ بكارثة إنسانية تنذر بالخطر. وتشير بعض الدراسات إلى أن واردات موريتانيا من السجائر تبلغ 175 مليون علبة سنويا وهو حجم واردات المغرب الذي يبلغ سكانه 45 مليون نسمة متجاوزا سكان موريتانيا بـ 15 ضعفا وأن حوالي مليون يدخنون في موريتانيا وأن من بين 150 ألف مريض بالقلب سنويا في موريتانيا تبلغ نسبة المرضى بالتدخين منهم 25% أي حوالي 40.000 وأن عدد الأشخاص المصابين بمرض السل أكثر من 19.000 والوفيات سنويا نتيجة مرض السل يقارب 3.000 شخص وتشير هذه الدراسات إلى ان التدخين يعد السبب الرئيسي للوفيات بالأمراض السرطانية. ونشير هنا ان نفاذ مواد التدخين إلى موريتانيا من دون رقابة ومن دون جمركة معتبرة قد تسبب في خسائر مالية للخزينة من الضرائب قدرت بمبلغ 4.5 مليار أوقية ومن هنا فإن علي السلطات المعنية اتخاذ للإجراءات اللازمة لكبح جماح هذه الظاهرة المدمرة ومنع التدخين والترويج له في الأماكن العامة وحذر بيع السجائر والتبغ داخل المؤسسات التعليمية والوقوف في وجه السماسرة المروجين لهذه المادة الضارة بالصحة وقطع الطريق أمام تجارة التبغ في البلاد وتحديد استرتيجية واضحة تعتمد فيها بتكوين لجان توعية للحد من هذه الظاهرة الفتاكة تقوم بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة معتبرة علي مواد التدخين لتفادي ذالك التنامي الملحوظ ومنع التدخين و الترويج له في لأماكن لعامة وتسهيل أي خطوة من شأنها الحد من هذالوباء القاتل وتكوين لجان توعية بخطورة التدخين تعتمد في نشاطاتها علي تنظيم امسيات تتضمن ندوات ومحاضرات وإخرخ اسكتشات مسرحيتة و تخصص لها حصص في لإعلام الرسمي لتنويه بدورها ولكي تدخل مكافحة هذ الوباء داخل كل بيت......

مكونات سيجارة التدخين

أنظر هذا الشكل وسترمي السجارة من بين يديك
أنقر علي الصورة لرؤيتها بحجم أكبر

هل عرفت المكونات الأساسية للسجارة التي تبتلعها كل يوم